سلط تقرير صحفي الضوء على قرار نادي باريس سان جيرمان بتجديد عقود ثلاثة من لاعبيه البارزين، وهم المغربي أشرف حكيمي والبرتغالي نونو مينديس ومواطنه فيتينيا، حتى صيف 2029، في خطوة تعكس رؤية النادي الجديدة في تطوير المواهب الشابة والاستثمار فيها على المدى الطويل.
ووفقًا لما أوردته صحيفة "لوباريزيان"، فإن المشروع الرياضي الجديد للنادي الباريسي يرتكز على سياسة تنمية المواهب الواعدة، مثل زاير إيمري وآخرين، بعيدًا عن الاعتماد على الأسماء الرنانة والنجوم الكبار. وتهدف الإدارة إلى بناء فريق يعتمد على لاعبين يكرسون حياتهم لكرة القدم فقط، مع التركيز على الفئة العمرية بين 19 و29 عامًا، حيث يكون العطاء في أعلى مستوياته.
كما أشارت الصحيفة ذاتها إلى أن المدرب الإسباني لويس إنريكي هو من وضع الخطوط العريضة لهذا المشروع الجديد، مؤكدة أنه يعد "أقوى مدير فني مر على باريس سان جيرمان منذ استحواذ الإدارة القطرية عليه في عام 2011"، في إشارة إلى بصمته القوية وتأثيره الكبير في رسم مستقبل الفريق.
في المقابل، أفادت صحيفة "ليكيب" أن قرار عدم تجديد عقدي المدافع الفرنسي برسنيل كيمبيمبي والحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما، اللذين ينتهي ارتباطهما بالنادي في صيف 2026، يعكس عدم اقتناع الجهاز الفني بإمكانياتهما ضمن الخطط المتوسطة والبعيدة المدى التي وضعها إنريكي.
ويبدو أن باريس سان جيرمان يسير بخطى ثابتة نحو ثورة رياضية جديدة، تهدف إلى تحقيق الاستقرار الفني والتنافسية العالية، بعيدًا عن صفقات النجوم الضخمة التي ميزت النادي في السنوات الماضية. يبقى أن نرى كيف ستؤثر هذه الاستراتيجية على مستقبل الفريق محليًا وأوروبيًا في المواسم المقبلة.
تعليقات
إرسال تعليق