اعترف سيموني إنزاجي، مدرب إنتر ميلان، بأن فريقه حصل على ركلة ركنية غير صحيحة جاء منها الهدف الأول في الفوز الصعب الذي حققه فريقه على فيورنتينا (2-1)، أمس الإثنين، ضمن منافسات الجولة 24 من الدوري الإيطالي.
ووفقًا لما نقل موقع "توتوميركاتو" الإيطالي، فإن إنزاجي لم ينكر أن الكرة تجاوزت خط الملعب بالكامل قبل احتساب الركنية التي جاء منها الهدف الأول، والذي سجله مدافع فيورنتينا بالخطأ في مرماه.
وقال إنزاجي في تصريحاته: "كان فيورنتينا غاضبًا، كما كنت أنا في ليفركوزن عندما استقبلنا هدفًا من ركلة ركنية جاءت بعد حالة تسلل"، معترفًا بوجود خطأ تحكيمي أثر على نتيجة المباراة.
وأضاف المدرب الإيطالي: "لم أفهم ما حدث، كانت هناك لحظة توتر، لقد شاهدت أيضًا ركلة الجزاء ولم يكن يجب أن تحتسب أبدًا. كما لم يتدخل حكم الفيديو المساعد في الديربي وكنا سنفوز بتلك المباراة"، مشيرًا إلى ازدواجية قرارات تقنية الفيديو في بعض الحالات التحكيمية.
وواصل إنزاجي: "أتفهم غضب رافيلي بالادينو (مدرب فيورنتينا)، كانت الكرة خارج الملعب لكن تقنية الفيديو لا يمكنها التدخل في مثل هذه الحالات. من جهة أخرى، ركلة الجزاء ضد دارميان كانت على بعد متر ونصف منه، لكن التقنية تدخلت، وبالنسبة لي لم يكن يجب أن تُحتسب".
وتأتي تصريحات إنزاجي لتزيد من الجدل حول دور التحكيم وتقنية الفيديو في الدوري الإيطالي، وسط مطالبات متزايدة بتوضيح آلية استخدام التكنولوجيا لضمان عدالة المنافسة.
تعليقات
إرسال تعليق